ماني يكشف سر رحيله المدوي هذا ما دفعني لترك ليفربول بعد تحقيق كل الأحلام - DOM15

في حديث صريح وشفاف، كشف السنغالي ساديو ماني، نجم فريق النصر الحالي وقائد منتخب "أسود التيرانغا"، عن المشاعر العميقة التي تربطه بفريق ليفربول الإنجليزي، الذي مثل بالنسبة له واحة الاستقرار الكروي وملاذ الراحة الحقيقي. وأكد النجم الأفريقي أنه خلال مسيرته في صفوف "الريدز" استطاع أن يحقق كل البطولات والألقاب التي كان يحلم بها، مما شجعه في مرحلة لاحقة على البحث عن تحدي جديد يضيفه إلى مسيرته الاحترافية.

وأوضح ماني، خلال حوار خاص مع شبكة «ليفربول إيكو» البريطانية، أن رحلته للوصول إلى الأنفيلد لم تكن مفروشة بالورود، بل كانت مسيرة شاقة مليئة بالعقبات التي تطلب منه تخطيها بعزيمة صلبة. وأشار إلى أنه ساهم جنبًا إلى جنب مع زملائه وطواقم التدريب المتعاقبة في تشييد كيان فريق قوي ومتماسك، استطاع أن يفرض نفسه بين كبار الأندية على الساحة الأوروبية، محققًا إنجازات تاريخية على المستويين المحلي والدولي.

ولم يخفِ اللاعب حزنه عندما جاءت لحظة الرحيل عن ليفربول، معترفًا بأن القرار لم يكن سهلًا على الإطلاق، نظرًا للروابط الوجدانية القوية والشعور العميق بالانتماء والأمان الذي كان يربطه بالنادي والمدينة. لكن شغف استكشاف آفاق غير مسبوقة والرغبة في خوض تجارب متجددة دفعته لاتخاذ هذه الخطوة المصيرية، والتي قادته في أولى محطاتها إلى نادي بايرن ميونيخ الألماني، حيث وجد بيئة تنافسية مختلفة وفرصة ذهبية لاكتساب معارف جديدة وتطوير أدائه في بطولة ذات طابع مميز.

أما عن المحطة السعودية الحالية مع نادي النصر، فقد أوضح ماني أن العرض المقدم كان يستحق الدراسة والتفكير، حيث لاحظ وجود رؤية طموحة ومشروع متكامل يهدف إلى تأسيس دوري محترف يجذب النجوميات العالمية، مدعومًا باستراتيجية واضحة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. هذه العوامل مجتمعة شكّلت دافعًا قويًا لقبول التحول الجديد والانضمام إلى صفوف الفريق في صيف عام 2023، في صفقة بلغت قيمتها حوالي ثلاثين مليون يورو.

شارك هذا المنشور

منشورات متعلقة